تعديل

السبت، 21 مايو 2016

جدارية محمود درويش




بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ولايزال يتحفنا الشاعر الفلسطيني الكبير محمود درويش بالكثير كلماته التي حفظها الزمن عنه وسجلها إلى يومنا هذا، ومن القصائد التي اشتهر بها هذا الشاعر العظيم، قصيدته المطولة التي اختار لها اسم "جدارية" وهذا مطلعها:

هذا هُوَ اسمُكَ /
قالتِ امرأةٌ ،  
وغابتْ في المَمَرِّ اللولبيِّ…
أرى السماءَ هُنَاكَ في مُتَناوَلِ الأَيدي  
ويحملُني جناحُ حمامةٍ بيضاءَ صَوْبَ
 طُفُولَةٍ أَخرى . ولم أَحلُمْ بأني 
كنتُ أَحلُمُ . كُلُّ شيءٍ واقعيٌّ . كُنْتُ
 أَعلَمُ أَنني أُلْقي بنفسي جانباً…
 وأَطيرُ . سوف أكونُ ما سأَصيرُ في
الفَلَك الأَخيرِ .

لتحميل الجدارية

0 التعليقات:

إرسال تعليق

Twitter Delicious Facebook Digg Stumbleupon Favorites More